Thursday, December 13, 2007

يوم قتل الزعيم للعبقري نجيب محفوظ




أنتهيت اليوم صباحا من روايه قد شرعت في قرأتها امس مساءا بعد أن أشتريتها أول أمس مساءا هي وأولاد حاراتنا وهذه هي الروايه أو قل علي وجه الدقه العمل السابع لهذا المصري الأصيل عم نجيب محفوظ الذي أقرائه له. وقد أخذني الي عالمه البسيط العميق بكل سلاسه وكأنه جدي يحكي لي تاريخ أمتنا وتأثيراته أجتماعيا علي مصرنا الحبيبه.
يوم قتل الزعيم روايه صغيره تقع في87 صفحه سعرها 3 جنيه فقط تتحدث عن قصه حب تجمع بين شاب و فتاه جيران متوسطي الحال الشاب يدعي علوان فواز محتشمي يعيش مع جده وابوه وأمه هناء أما الفتاه فتعيش مع ابيها اللاديني وأمها. يعمل الشاب والفتاه معا في أحد المصالح الحكوميه في زمن الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قسم العلاقات العامه والترجمه . تتم خطبتهما ولكن يتعثر حبهما في زمن الأنفتاح, يقرر أهل رنده الذهاب لجارهم الحج محتشمي ويخبراه بأن هذه الخطوبه تعرقل حياه و مستقبل رانده يقرر علوان تركها و هو يكن لها كل الحب يعيش مكتئبا وهي كذلك. يتقرب منها مديرها في العمل الذي حاول مرارا تقريب علوان من أخته الأرمله الغنيه جوستلان لكي تبقي له رنده يتزوجها. ويعزم رجال الأعمال في زمن الأنفتاح أحست أنه تزوجها لكي يستخدمها وبالفعل علمت ذلك حينما تركها وحدها في منزلهما مع تجار سكرانين يلقوا النكات البذيئه فطردتهم وهو معجبوش كده طبعا هذا الديوث فطلبت الطلاق فطلقا في شهر العسل . وعلي الجهه الأخري كانت أخته عايزه تتجوز علوان الأصغر منها بعشرين سنه وهو كان بيقاوم رغبته علشان مش عايز يبيع نفسه راح وقابل حبيبته رنده سألها أطلقت ليه حكيتله راح ذي المجنون علي المدير الهو أنور علام ضربه بالبوكس وشتمه الراجل وقع محطش منطق أخته قالته ده مات كان عنده القلب قالها كلمي البوليس أو انا هسلم نفسي. وهي لأنها عايزه قالتله ممكن أقول انه مات طبيعي لأنه كان عنده القلب فقال لها أي نوع من النساء أنتي وخرج هائما علي وجهه. أه صحيح في نفس اليوم ده الصبح كانت أسرته متجمعه لأول مره في البيت سواه في يوم أجازه عيد النصر وحصلت دربكه غير عاديه أثناء العرض العسكري والتليفزون جاب أغاني واذاع انه كانت هناك محاوله أغتيال فاشله للسيد رئيس الجمهوريه وبعد الأغاني أذاعوا قرآن .تتجسد عبقريه وواقعيه عم نجيب رحمه الله عليه في عكسه للظروف السياسيه من خلال الحياه اليوميه لأسر الطبقه الوسطي المكافحه في مصر ونري تأثير السياسه علي المواطن وعلي حياته .هذه الروايه صدرت في سنه 85

9 comments:

Anonymous said...

لخصتها اوي يا حجازي لدرجة ان المضمون مش واضح...ارجو الأستفاضه الي حد ما مع كامل تقديري لمجهودك..ولو تحب تعلق عليها من وجهة نظرك كمان وتقول شفتها ازاي!!!

أسامه

Hegazy 82 said...

شكرا يا أوسه بس أنت أسامه مين أسامه نجيب و حاضر هكتب تعليقي تاني بعد حوالي 3 شهور من قرأتها لأن الموضوع ده كنت نشره في أحد المنتديات من زمان وشكرا جزيلا يا أوسه

Anonymous said...

اخى العزيز ظلمت نفسك بان علقت على عم نجيب كما قلت انت او الشيخ نجيب كما ارى او كما يترئا لى فهو شيخ الكتاب والمثقفين فى مصر او ان لم يكن شيخهم فهو من شيوخ الكتاب فى الوطن العربى بل فى العالم ولكن ارى ان هذا مجرد اعلان عن هذه الروايه ومع الاسف يا اخى العزيز بل الاعز الاغلى فان كان هناك حسنتا فى تعليقك فى ان ستجل الناس تحب ان تقراء الروايه لتفهمها وانا اتفق مع الاخ اسامه فى انك كنت موجز بشكل موخل بمضمون ولكن ان كان غرضك هو مجرد الاعلان عن هذه الروايه وجعل الناس على شغف للقرائتها فقد اصبت ولكن انا لا اعلم نيتك والله ولى التوفيق وفقق الله لما فيه الخير لك ولما يرضى به عنك اخيك حسام

Hegazy 82 said...

عوده أخري للناقش معاكم يا أخواتي و أصدقائي الأعزاء حسام و أسامه العرض بالفعل كان مختصر و لكن عم نجيب كان بيعرض لنا من خلال هذه الروايه ظروف غلاء المعيشه و أرتفاع الأسعار و تغير نظام الدوله من دوله أشتراكيه و دستورها أشتراكي لدوله تتطبق نظام الأنفتاح و من ثم نظام السوق الحر الرأسمالي هذا التخبط السياسي الذي أنعكس علي المواطن العادي و صعب حياته و حول الحياه لصراعات مديه خاله أسره تضغط علي بنتها علشان تسيب حبيبها من أجل الماديات وحبيب لم يستطع المقاومه من أجل الحفاظ علي حب عمره بسبب الماديات ومع تصاعد الأحداث و الصراعات الأجتماعيه نصل لقمه الأحداث التي تنتهي بمشهد للعائله متجمعه لأول مره من فتره نتيجه أنشغلهم بأعمالهم أمام العرض العسكري التم فيه أغتيال الرئيس الشهيد محمد أنور السادات. وكأن عم نجيب بيقول أو هو قال بالفعل أن الصراعات الأجتماعيه الكانت دايره في البلد نتيجه أخطاء سياسيه أرتكبها السادات رحمه الله عليه هو الدفع ثمنها في النهايه بأغتياله رحمه الله عليهما.رؤيه تأمليه في الحدث و ما أدي أليه كتبها و صاغها عم نجيب بعبقريته الشديده. وشكرا لكما

Anonymous said...

يا أبنائى .. أليس عيبا أن تهتموا بالأدب وبالثقافة دون أن تحرصوا على الاهتمام باللغة ذاتها، وعلى الأخص مادمتم تريدون الحديث الى الناس وإلى المهتمين بالأدب وباللغه؟
تعلموا يا أبنائى مما تقرؤون .. كونوا كالأرض الطيبة التى إذا نزل عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زرع بهيج ، وليس كالحجر التى اذا نزل عليه السيل ظل كم هو صلدا لم يستفد بالماء ولا أفاد الناس منه
د.خيرى

Anonymous said...

يا أبنائى .. أليس عيبا أن تهتموا بالأدب وبالثقافة دون أن تحرصوا على الاهتمام باللغة ذاتها، وعلى الأخص مادمتم تريدون الحديث الى الناس وإلى المهتمين بالأدب وباللغه؟
تعلموا يا أبنائى مما تقرؤون .. كونوا كالأرض الطيبة التى إذا نزل عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زرع بهيج ، وليس كالحجر الذى اذا نزل عليه السيل ظل كم هو صلدا لم يستفد بالماء ولا أفاد الناس منه
د.خيرى

Hegazy 82 said...

أستاذنا العزيز د.خيري
تحية طيبة و بعد
سعدت أيما سعادة بتعليق سيادتكم الكريم و تشريفكم لمدونتي المتواضعة , و أعذرنا سيادتكم لأننا لم نتشرب اللغة لا دراسة و لا ممارسة لكن بإذن الله سنتعلم مما نقرأ و لا نضيع كلماتك الموجهة المرشدة لنا , و لن نتلركها تذهب سدي دونما محاولة للتجويد و الأتقان في الصنعة و تحياتي لسيادتكم مرة أخري
أبنكم
معالج نفسي
حجازي بدر الدين

Unknown said...

انا فعلا فى حاجات كتير جدا مافهمتهاش ف الرواية!

Unknown said...

انا فعلا فى حاجات كتير جدا مافهمتهاش ف الرواية!