Thursday, March 20, 2008

أهداء الي أستاذي ومعلمي و أبي الروحي دكتور خليل فاضل


ستين سنه

ستين سنه

الرحله بدأت من هنا

مشيت وطافت

و ف بلاد الله

شقيت وشافت

لفت وعافت

كتير نفوس متكدره

ستين سنه

ستين سنه

الحكمه أتولدت هنا

جواك ولسه مكمله

متأملة

في الكون الواسع

الفرق شاسع

مابين هناك

و ما بين هنا

لكن هنا

في حاجه منك متمكنه

من زمان

يجي من ستين سنه

ستين سنه

ستين سنه

ماشي تدورجواه هم الناس

ماشي بحسك الوناس

تداوي نفوس

فقدت طريقها

ف الخلاص

بحكمه..بكلمه...بأحساس

ستين سنه

ستين سنه

الطير يروح هناك

و يجي لهنا

يرسي هنا

ع البر تاني

يلبس تيجانه

و يمسك ريشته

و أزميله وصولجانه

يكتب علي حجر المعابد

كتابه

"وجع المصريين"

شغله الشاغل

رغم المشاغل

كتير بيشاغل

عقله لكن

ف قلبه ساكن

و كأنه ساكن

مع الغلابه

ف الطبور

لجل ياكل

العيش سخن و طازه

و كأنه بردك زيهم

نفسه يشرب العيال

لبن نضيف و لو أزازه

ما أنت بردك زيهم

نفسك تشم هوا نقي

زي العند كرسي الرياسه

لسه بردك هتحكي

عن الساسه

و عن الكياسه

والسفاله والسفاقه

بس ليه كانت الأفاقه

ده الشعب مبرشم

ومحشش و معالي طساته

و فاكر أنه باليل رافع رياته

خبط ليه في

أحباطاته

ده الشعب نايم

لما عفنت بطاته

وعقله بقي بطاطا

من ستين سنه

ستين سنه

يا حكيم

لما كشفت ع الوجع

دوست جامد

حركت جوايا الألم

ما تسيبه ساكن

لازم تخرج صديده

ده الوجع كامن

من زمان

يجي من ستلاف سبعين سنه

ستين سنه

ستين سنه

و لساك بتقاوم

الوجع ف كل الأماكن

ف الدلتا بطولها وعرضها

و الصعيد وسينا

يا ابن المدينه

لساك مقاوم

أنا بدعي ربي يوفقك

ده الجرح جايز

يلم علي نضافه

و تبقي أنت فايز

يارب تفضل

مصر دايما وعايز

مصر المعاصرة

تبقي كاسره

كل الحواجز

و تبقي لما تسند علي ضهرها

ثابت و راكز

ستين سنه

ستين سنه

الحكمه أتولدت هنا

جواك و لسه مكمله

ليجي 100 مليون

سنه