Thursday, October 11, 2007

الجنسيه المثليهhomosexuality







لقد أنتشر هذا الموضوع بشده في الأجهزه الأعلاميه وبالأخص في الأعلام
الغربي والفكر العلمي والأدبي الغربي وقد قرأت موضوع علي موقع هريدي لأخت
فاضله تتحدث من وجهه نظر بيولوجيه فأثرت أن أتحدث من وجهه نظر سيكولوجيه
فأحضرت كتاب جامعي كي يرشدني في الحديث بشكل علمي منهجي في هذا الموضوع.
الجنسيه المثليه homosexsuality

وردت
الجنسيه المثليه صمن الطبعتين الأولي والثانيه من الدليل التشخيصي
والأحصائي للأضطرابات العقليه الذي تصدره الجمعيه الأمريكيه للطب النفسي
DSM I
الصادر عام 1952 وال DSM II
الصادر عام 1968و لكن أختفي في الطبعه الثالثه من ال DSM III
الصادر
عام 1980 وهذا يعني تحول الأتجاه الأمريكي في صالح السلوك الجنسي المثلي
وخروجه بالتالي عن أطار الأنحراف والشذوذ الي أطار الفعل الطبيعي المسموح
به يعني حريه شخصيه وكده يعني.
ويقصد بالجنسيه المثليه أتجاه الدافع
الجنسي في الفرد الي فرد من نفس جنسه ويسمي في حاله الذكور لواط وفي حاله
الأناث سحاق وقد وجد كنزي في دراسته للسلوك الجنسي للرجل الأمريكي أن
حوالي 50% من الرجال الذين لا يتزوجون حتي سن 35 يثبتون علي هذا الأنحراف
أو أن حوالي 60% من الصبيان لهم نشاط في هذا النوع قبل المراهقه دي طبعا
دراسه غربيه يا جماعه.
أما النساء فقد وجد أن النسبه بينهم تبلغ حوالي 33% ممن لهم
خبرات من هذا النوع وأن حوالي 25% ممن لا يتزوجون حتي سن 35 يثبتون علي ذلك أيضا.
كما
تكثر نسب الشذوذ في الأماكن التي يتم فيها عزل كل جنس بمفرده وده البيعلل
أنتشار الجنسيه المثليه في الجيوش والسجون والمدارس الداخليه .
والسوك الجنسي المثلي لا يقتصر علي طبقه أقتصاديه أجتماعيه معينه كما قد يصاحب الجنسيه امثليه صوره أخري من الأنحرافات الجنسيه.
أسباب الجنسيه المثليه:

1-النظريات البيولوجيه:

حيث
ترجع الشذوذ الي أسباب بيولوجيه مثل أضطرابات الغدد الصماء أو أعطاء
هرمونات غير ملائمه قبل الولاده أو عوامل خاصه بالجينات الوراثيه ومع ذلك
لم تدعم الدراسات الحديثه تلك الأراء

2-نظريه التحليل النفسي:

يري
فرويد أن الطفل بطبيعته يتميز بجنسيه كليه غير متميزه ومن ثم فهو قابل
للتوجه نحو مختلف الموضوعات الجنسيه السويه والشاذه ومع النمو يتجه للجنس
الغيري السوي بينما يكبت رغباته نحو الموضوعات المثليه الغير سويه وعلي
ذلك فان المثليه الجنسيه ماهي ألا تثبيت غير سوي علي مرحله طفوليه غير
ناجحه فالجنسيه المثليه تنبثق من عقده أوديب السلبيه حين يحب الطفل الذكر
أباه ولكنه يتوحد في النهايه مع أمه أي أن الجنسيه المثليه تتبدي نتيجه
الفشل في كبتها.

3-نظريه التعلم:

يؤكد علماء السلوكيه علي
ان التعلم والبيئه هي التي توجه الفرد للجنسيه المثليه فمثلا العقاب
الصارم علي السلوكيات الجنسيه الغيريه فيالصغر تسبب كراهيه لها فاذا
تقابلت مع خبرات ساره لسلوكيات جنسيه مثليه فمن المحتمل جدا ان يصبح الفرد
جنسيا مثلياُ

4-نظريه التفاعل:

يريSTOTMS
ان النضج
الجنسي المبكر لبعض الأفراد داخل مجموعات الأصدقاء المتجانسه هو العامل
الرئيسي في تبني الجنسيه المثليه ففي عمر 12 ولا يزال الأولاد يتخالطون في
مجموعات من نفس الجنس تتاح مثيرات جنسيه مثليه في حين ان الجنسيه الغيريه
لم تتح فتحدث المثليه كبديل ونتيجه للتفاعل البيولوجي مع الأجتماعي

5-النظريه الأجتماعيه:

يؤكد
علماء الأجتماع ان الصاق صفه المثليه بفرد تدفعه الي ذلكفمثلا لو الصق
مجموعه من الأصدقاء صفات انثويه بشخص كالتفوق و الرقه الأنوثه فان القلق
سيستبد به وينشغل بتلك الصفات التي الصقت به وتدريجيا سوف يقنع نفسه بانه
من ذوي الجنسيه المثليه

بيد ان كل الأتجاهات التفسيريه السابقه
ليست التفسير الوحيد لأن الأتجاه الحديث في التفكير يرجع الي التعلم
والثقافه وخبرات الفرد أو يتشككون في الرأي القائل بالاساس البيولوجي فمن
الثابت فعلا ان الهرمونات الذكوريه والانثويه موجوده في كلا الجنسين بنسب
متفاوته الا انه لم يثبت بشكل قاطع ان زياده نسبه الهرمونات تؤدي الي
الأنحراف.

أتمني أن أكون أفدت يا جماعه في هذا الموضوع من وجهه نظر نفسيه وشكرا

2 comments:

Unknown said...

بارك الله فيك يا أخ حجازي

Hegazy 82 said...

شكرا لحضرتك أهتمامك بالقراءة و تواضعكم و تعليقكم علي المقال بس هل حضرتك تعرفيني