ألم و عاويل و بكاء
الليل يدق علي الأبواب
و الجوع العاجز يؤلمنا
قبل و رياح و غباء
تشطرنا في كل الأرجاء
, يدركنا الغرق فلا ندري
أن كنا سنموت
أم سنظل مع الأحياء
في ليلة عشق صيفية
في لحظة قبح درامية
يرتعد المشهد يتردد
و يرتعش الصوت و يتهدج
و ينسلخ الحب و يتبدد
البطل الأسمر يقلقنا
و الصمت الوثني ينهكنا
و العبث القابع خلف الخوف
يهزمنا في العمق و في الجوف
تشتد الريح
فينهزم الربان
الجنون يدب في كل مكان
و رياح و صراخ و عاويل
تسقط القلوع و تتداعي
آه قد حلت الساعة
يحتضن الربان أوجاعه
الساري يسقط يتهاوي
يشتد الرعب و نخضع له
الريح تلعب بسفينه
آه ما عاد في الأفق الميناء
ما عدنا نلمح بالقرب سفينة
يشتد الخوف فنتفرق
يشطرنا الخوف و نستغرق
نهوي للقاع فيغرقنا
أفيق و أصرخ النجدة
أفيق و أصرخ النجدة
لا ينجد حزنك صراخ
في العوم نجاتك يا أسمر
في العوم صلاتك فأستغرق
في العوم مقاومة تنصر
حلمك في نجاة يسعفها
أن حياتك مازلت بين يديك
أكمل و ستصل للميناء
أكمل و أنظر في الأفاق
ستجد أطواق نجاتك
أكمل و تخطي ما فاتك
أكمل و لا يغرقك الجبناء
أكمل و لا تنظر للقاع
أكمل و تخطي الأوجاع
أكمل و ليسقط كل قناع
أكمل وحدك و لا تتلكأ
أكمل ففي البعد نجاتك
أكمل وحدك أنت الربان
أكمل فالغارقي في كل مكان
أكمل و لاتترك حلمك
أكمل و ستصل للميناء
لا تبكي أبدا وهن الضعف
لا تبكي حبك للشاطيء
لا تبكي أجمل لحظاتك
فالقادم أجمل لو تعرف
فالقادم مازال أمامك
لا تنظر خلفك تتلكأ
لا وقت لديك لكي تهلك
و أختار نجاتك يا ربان
أختار حياتك بين يديك
أما تضيعها بجوع العجز
و أما تغزلها بأشجار الجوز
و الحب القادم في الميناء
لا تتردد و تخطي الموج
لا تتعثر في عرض اليم
أنظر و تشبث بحياتك
لا ينجوا سوي من أختار
أن يتخطي بحر الأحزان
و يعبر ظلمات الليل
لا شيء أمامك ألا العوم
أنظر في الأفق سفينة
أنظر نقترب من الميناء
لا تبتأس لا تحزن
أن العمر ينادينا
أن الشاطيء في الأفق يلوح
هناك ستكوي كل جروح
الماضي العاجز نعبره
نتخطي كل صعاب اليم
و ستبصر في ذاك الميناء
فتاة أجمل من كل نساء
اليم الأحمق
و ستصبح وحدك أنت السلطان
أنتظر فهناك تتحقق كل الأحلام
أكمل أكمل أكمل أكمل
لو مت حتي علي الشاطيء
فستظفر بقبر و صلاة
و سيكتب علي قبرك كلماتك
قاوم و مت مبتسما
قاوم و ستهزم كل الأحزان
قاوم أنت الفرعون
قاوم و أعبر يم الظلمات
قاوم و أعبر بحر الأحزان
قاوم فنجاتك بين يديك
قاوم و أرسم بسمتك علي شفتيك
و ستتخطي كل ما فاتك
قاوم و لتقم صلاتك قرب الشط
قاوم فما زال النبض يرقص في يديك
قاوم و ستصل فأنت
الربان
قاوم و ليتبر بحر الأحزان
أخرجت الحزن في
21\7\2009
11:58 م
أن كنا سنموت
أم سنظل مع الأحياء
في ليلة عشق صيفية
في لحظة قبح درامية
يرتعد المشهد يتردد
و يرتعش الصوت و يتهدج
و ينسلخ الحب و يتبدد
البطل الأسمر يقلقنا
و الصمت الوثني ينهكنا
و العبث القابع خلف الخوف
يهزمنا في العمق و في الجوف
تشتد الريح
فينهزم الربان
الجنون يدب في كل مكان
و رياح و صراخ و عاويل
تسقط القلوع و تتداعي
آه قد حلت الساعة
يحتضن الربان أوجاعه
الساري يسقط يتهاوي
يشتد الرعب و نخضع له
الريح تلعب بسفينه
آه ما عاد في الأفق الميناء
ما عدنا نلمح بالقرب سفينة
يشتد الخوف فنتفرق
يشطرنا الخوف و نستغرق
نهوي للقاع فيغرقنا
أفيق و أصرخ النجدة
أفيق و أصرخ النجدة
لا ينجد حزنك صراخ
في العوم نجاتك يا أسمر
في العوم صلاتك فأستغرق
في العوم مقاومة تنصر
حلمك في نجاة يسعفها
أن حياتك مازلت بين يديك
أكمل و ستصل للميناء
أكمل و أنظر في الأفاق
ستجد أطواق نجاتك
أكمل و تخطي ما فاتك
أكمل و لا يغرقك الجبناء
أكمل و لا تنظر للقاع
أكمل و تخطي الأوجاع
أكمل و ليسقط كل قناع
أكمل وحدك و لا تتلكأ
أكمل ففي البعد نجاتك
أكمل وحدك أنت الربان
أكمل فالغارقي في كل مكان
أكمل و لاتترك حلمك
أكمل و ستصل للميناء
لا تبكي أبدا وهن الضعف
لا تبكي حبك للشاطيء
لا تبكي أجمل لحظاتك
فالقادم أجمل لو تعرف
فالقادم مازال أمامك
لا تنظر خلفك تتلكأ
لا وقت لديك لكي تهلك
و أختار نجاتك يا ربان
أختار حياتك بين يديك
أما تضيعها بجوع العجز
و أما تغزلها بأشجار الجوز
و الحب القادم في الميناء
لا تتردد و تخطي الموج
لا تتعثر في عرض اليم
أنظر و تشبث بحياتك
لا ينجوا سوي من أختار
أن يتخطي بحر الأحزان
و يعبر ظلمات الليل
لا شيء أمامك ألا العوم
أنظر في الأفق سفينة
أنظر نقترب من الميناء
لا تبتأس لا تحزن
أن العمر ينادينا
أن الشاطيء في الأفق يلوح
هناك ستكوي كل جروح
الماضي العاجز نعبره
نتخطي كل صعاب اليم
و ستبصر في ذاك الميناء
فتاة أجمل من كل نساء
اليم الأحمق
و ستصبح وحدك أنت السلطان
أنتظر فهناك تتحقق كل الأحلام
أكمل أكمل أكمل أكمل
لو مت حتي علي الشاطيء
فستظفر بقبر و صلاة
و سيكتب علي قبرك كلماتك
قاوم و مت مبتسما
قاوم و ستهزم كل الأحزان
قاوم أنت الفرعون
قاوم و أعبر يم الظلمات
قاوم و أعبر بحر الأحزان
قاوم فنجاتك بين يديك
قاوم و أرسم بسمتك علي شفتيك
و ستتخطي كل ما فاتك
قاوم و لتقم صلاتك قرب الشط
قاوم فما زال النبض يرقص في يديك
قاوم و ستصل فأنت
الربان
قاوم و ليتبر بحر الأحزان
أخرجت الحزن في
21\7\2009
11:58 م
1 comment:
قصيدة صاخبة تشعر خلال قرائتها أنك بالفعل تعدو وتلهث ولا تستطيع عيناك أن تتوقف عن القراءة و كأنك إن توقفت سوف تغرق أنت الآخر
جو غاية في التوتر والقلق بالرغم من ذلك هناك صوت يدفعك بشدة للنجاة مهما كانت الأهوال
جميلة فكرة أن لا تبكي علي ما تركته ورائك مهما كان جميلا وعظيما فهناك دائما علي الشاطئ الآخر ما هو أجمل و أعظم
ذكر الصلاة بين الحين الحين يدل علي وجود حس ديني داخلي يعطي الأمل في النجاة
محاولة مستميته للنجاة
تستحق الإعجاب
Post a Comment