ستين سنه
ستين سنه
الرحله بدأت من هنا
مشيت وطافت
و ف بلاد الله
شقيت وشافت
لفت وعافت
كتير نفوس متكدره
ستين سنه
ستين سنه
الحكمه أتولدت هنا
جواك ولسه مكمله
متأملة
في الكون الواسع
الفرق شاسع
مابين هناك
و ما بين هنا
لكن هنا
في حاجه منك متمكنه
من زمان
يجي من ستين سنه
ستين سنه
ستين سنه
ماشي تدورجواه هم الناس
ماشي بحسك الوناس
تداوي نفوس
فقدت طريقها
ف الخلاص
بحكمه..بكلمه...بأحساس
ستين سنه
ستين سنه
الطير يروح هناك
و يجي لهنا
يرسي هنا
ع البر تاني
يلبس تيجانه
و يمسك ريشته
و أزميله وصولجانه
يكتب علي حجر المعابد
كتابه
"وجع المصريين"
شغله الشاغل
رغم المشاغل
كتير بيشاغل
عقله لكن
ف قلبه ساكن
و كأنه ساكن
مع الغلابه
ف الطبور
لجل ياكل
العيش سخن و طازه
و كأنه بردك زيهم
نفسه يشرب العيال
لبن نضيف و لو أزازه
ما أنت بردك زيهم
نفسك تشم هوا نقي
زي العند كرسي الرياسه
لسه بردك هتحكي
عن الساسه
و عن الكياسه
والسفاله والسفاقه
بس ليه كانت الأفاقه
ده الشعب مبرشم
ومحشش و معالي طساته
و فاكر أنه باليل رافع رياته
خبط ليه في
أحباطاته
ده الشعب نايم
لما عفنت بطاته
وعقله بقي بطاطا
من ستين سنه
ستين سنه
يا حكيم
لما كشفت ع الوجع
دوست جامد
حركت جوايا الألم
ما تسيبه ساكن
لازم تخرج صديده
ده الوجع كامن
من زمان
يجي من ستلاف سبعين سنه
ستين سنه
ستين سنه
و لساك بتقاوم
الوجع ف كل الأماكن
ف الدلتا بطولها وعرضها
و الصعيد وسينا
يا ابن المدينه
لساك مقاوم
أنا بدعي ربي يوفقك
ده الجرح جايز
يلم علي نضافه
و تبقي أنت فايز
يارب تفضل
مصر دايما وعايز
مصر المعاصرة
تبقي كاسره
كل الحواجز
و تبقي لما تسند علي ضهرها
ثابت و راكز
ستين سنه
ستين سنه
الحكمه أتولدت هنا
جواك و لسه مكمله
ليجي 100 مليون
سنه